وزير الصحة يرعى فعاليات الندوة الوطنية لتعزيز الصحةبجنوب الباطنة
مايو 15, 2018
رعى وزير الصحة معالي د . أحمد بن محمد السعيدي فعاليات الندوة الوطنية لتعزيز الصحة ( تعزيز الصحة مسئولية وشراكة ) والتي نظمها المجلس البلدي بمحافظة جنوب الباطنة بالتعاون مع المديرية العامة للخدمات الصحية بالمحافظة وذلك بمنتجع الميلينيوم بالمصنعة بحضور محافظ جنوب الباطنة سعادة الشيخ هلال بن سعيد الحجري وبحضور سعادة الشيخ محافظ شمال الباطنة وعدد من أصحاب السعادة وكلاء الوزارات ذات الاختصاص وعدد من المكرمين أعضاء مجلس الدولة والشورى وأصحاب السعادة ولاة ولايات المحافظة والقادة العسكريين والأمنين ورؤساء المصالح الحكومية وأعضاء المجلس البلدي بدأت فعاليات الندوة بآيات من الذكر الحكيم بصوت القاريء عيسى بن ناصر الشريقي بعد ذلك القى مدير عام المديرية العامة للخدمات الصحية في محافظة جنوب الباطنة محمد بن خليفة العبري كلمة تلخصت في : ان هذه الندوة التي تتناول أهم مكوّن في حياة الانسان ألا وهي صحته ، وهي أعلى ما يملك وبها يستطيع أن يحقق ما يصبو إليه وإن يستمتع بهذه الحياة ولقد عرّفت منظمة الصحة العالمية الصحة بأنها (حالة من المعافاة الدائمة بدنيا ونفسيا وإجتماعيا وروحيا وليست معناها خلو الجسم من المرض أو الاعاقة) وأضاف : إن بلوغ تلك المعافاة بذلك الكمال المنشود لا يمكن ان يتم بمجهودات منفردة تقوم بها وزارة الصحة بل تتحقق من خلال تكامل جهود جميع القطاعات المختلفة حكومية كانت ام أهليه أم خاصة . حيث أن تكامل أدوارها وتنظيمها يحقق في مجملها أهداف استدامة الصحة كجزء من التنمية المستدامة ويكمل ذلك وعي الفرد وممارسته السليمة في جميع نواحي حياته المختلفة . ولقد حققت السلطنة إنجازات مهمة مشهود لها على صعيد التنمية الصحية صنفتها منظمة الصحة العالمية في مقدمة الدول ذات الكفاءة العالية في رفع المستوى الصحي والحد من المراضة والتحكم بالأمراض السارية . وأن النجاح في تعزيز الصحة هو استثمار طويل المدى يقي المجتمع من الوصول لذلك النوع من الأمراض المزمنة ويديم حياة الانسان وإنتاجيته لأبعد مدى ممكن ويقوم على أساس توحيد جهود ومدخلات جميع القطاعات المعنية بصحة الانسان في بيئته ومسكنة وطعامة وشرابة وتعليمة وترفيهة وسائر شؤون حياتة . وأوضح العبري إلى أن اسهامات القطاع الخاص في مشاريع تعزيز الصحة مشهود لها بهذه المحافظة ويستدل على ذلك من خلال دعم مشاريع القرى الصحية والمبادرات الداعمة للصحة العامة ونتطلع مستقبلا لزيادة فاعلية هذا الدعم بما يحقق أهداف استدامة الصحة بهذه المحافظة .وتوالت فعاليات الندوه حيث قدم سعادة د. وكيل وزارة الصحة لشئون الإدارية والمالية ورقة عمل (الصحة والتنمية المستدامة ) تحث خلالها عن العريف بأهمية الصحة وجودتها في تحقيق التنمية المستدامه والاهداف المقصوده من الاقتصاد في جزئيته الكلي والجزئي وتحدث كذلك عن أهمية تكامل الادوار في المنظومة الصحية التي تتخطى مسؤولية وزراة الصحة وقطاع الصحة بشكل خاص .
هذا وخرجت الندوة بتوصيات وهي : وضع إستراتيجية تعزيز الصحة والمبادرات المجتمعية الصحية موضع التنفيذ والعمل بالمبادئ الواردة فيها بما يعزز مشاركة أفراد المجتمع في تحقيق الصحة لأهدافها وأهداف التنمية المستدامة وأبراز وتعزيز دور الأسرة في تبني أنماط صحية سليمة والسلوكيات الصحية تحد من ظهور الأمراض المزمنة الغير معدية وتعزيز أنماط الحياة الصحية والعمل على التخفيف من عوامل الخطورة من أجل صحة وتنمية مستدامة، معتمدين في ذلك على المحددات الصحية (كالعوامل الاجتماعية والسلوكية والاقتصادية والبيئية) على إنها جذور الصحة و المرض وتعزيز التعاون بين مختلف القطاعات من أجل الصحة كإستراتجية فعالة وضرورية وقيام المجالس البلدية بتناول قضايا الصحة وأعتبارها أحد أهم أجندة العمل لتلك المجالس والعمل على وضع الصحة في قائمة أولويات أصحاب القرار في مختلف القطاعات بما يعزز صحة أفراد المجتمع ويحسن نوعية حياتهم وإنشاء صندوق دعم للبرامج الصحية وتنفيذ مشاريع اجتماعية مستدامة في الجانب الصحي تغطي كل محافظات السلطنة . وتقوية دور الإعلام بمختلف أشكاله : للترويج لقضايا تعزيز الصحة ونشر المفاهيم والمبادي والسلوكيات الصحية الصحيحة. والترويج لمبدأ المسؤولية الاجتماعية وإبراز جهود الشركات المساندة وذلك لتحفيز الشركات الأخرى على تبني سياسات المسؤولية الاجتماعية والعمل على أصدار تشريع لتأسيس صندوق بدعم من القطاعات ذات العلاقة للمساهمة في مشاريع وبرامج تنموية معززة للصحة