ملتقى المسن الأول بين والماضي الحاضر
أبريل 01, 2018
نظمت الجمعية العمانية لأصدقاء المسنين فريق محافظة الظاهرة ملتقى المسن الأول وذلك بحصن المنيّخ بولاية ضنك تحت شعار " ملتقى المسن بين الماضي والحاضر وذلك في تظاهرة اجتماعية تهدف إلى إيجاد أجواء من الألفة والتقارب بين المسنين لتعزيز التواصل بين هذه الشريحة المجتمعية رعى افتتاح فعاليات الملتقى سعادة الشيخ سعود بن محمد بن سعود الهنائي والي ضنك بحضور مستشار معالي الشيخة رئيسة الهيئة العامة للصناعات الحرفية وسالم بن علي المحروقي مشرف مكتب الصناعات الحرفية بمحافظة الظاهرة وعدد من المشايخ والرشداء وعضو مجلس الشورى ممثل ولاية ضنك وأعضاء المجلس البلدي بالولاية والمدراء ومسؤولي الدوائر الحكومية والخاصة والذي أشار أثناء الافتتاح إلى أهمية هذا الملتقى الذي يقام على مستوى محافظة الظاهرة والذي جسد الكثير من المعاني الإنسانية للآباء والأمهات من المسنين وتوجه بالشكر للقائمين على تنظيم هذا الملتقى الذي أثلج الصدر لما كشف الغطاء عن الرعاية والعناية التي يحظى بها المسنين ورفع المعنويات لديهم للمشاركة واستحسنوا مثل هذا التجمع خصوصا وإنه يقام في أحد رموز ومعالم الولاية وهو حصن المنيخ معربا عن الجهود الحثيثة والمكثفة التي تقدمها الجمعية العمانية لأصدقاء المسنين في الاهتمام بالمسنين ورعايتهم من النواحي الصحية والاجتماعية والنفسية ويتجلى ذلك من خلال أهداف ورؤى هذا الملتقى الأسري والإجتماعي والمفاهيم الجديدة في التعامل مع المسنين، ومنها دمج المسنين في المجتمع وإشعارهم بأهميتهم برامج الملتقى يتضمن الملتقى عدد من البرامج المصاحبة كالفنون الشعبية وأداء فن العيالة وركن الفنون التشكيلية الذي يتضمن رسومات تجسد ملامح الحاضر والماضي وركن الحرفيين ويشتمل على الصناعات الحرفية المتنوعة بالإضافة لركن رعاية المسنين والذي يقدم فحوصات الضغط والسكري وكذلك ركن استوديو التصوير وركن الخيمة البدوية وتأتي أهمية الملتقى الذي شهد مشاركة واسعة من الحرفيين المسنين من مختلف ولايات محافظة الظاهرة إلى إبراز دور المسنين الحرفيين الذين لا زالوا يمارسون المهن والحرف التي تناقلوها جيلا بعد آخر والتي أصبحت اليوم حرف تراثية تمكنوا بدورهم من نقلها للأجيال الحاضرة وأضحى الكثير منهم ذو مردود اقتصادي بالنسبة للمشتغلين بها خاصة مع الاهتمام الذي تلقاه هذه الحرف والحرفيين من قبل الجهات المختصة كما حظي الملتقى بحضور عدد من المسؤولين وممثلي مختلف الوحدات الحكومية والخاصة وبمشاركة عدد من الجهات بالولاية حيث قدم المسنين تجربتهم الفريدة في مجال الحرف والصناعات التقليدية بصورة حية يجسدونها واقعا أمام الزوار والمتابعين على مدى يومين ، الأمر الذي يؤدي الى غرس روح الألفة والتآخي بين المشاركين وتبادل الخبرات